مع اطلاق سراح علي صالح كحل المري الذي سجن في امريكا 2001 الي 2015 تصدر مؤسس كيدج لمساعدة المسجونين هذا البيان
[1] تتطالِب بالمساءلة الكاملة عن حبس وتعذيب علي صالح كحله المري من 2002 إلى 2009 بدون اي سند قانوني
[2]المري واحد من ثلاثة أشخاص قضوا سنوات طويلة محتجرين في الولايات المتحدة كأعداء مقاتلين وتعرض للتعذيب مثله مثل الذين صنفتهم أمريكا كأعداء مقاتيلن في خليج غوانتانامو
[3]. نطالب بالكشف الكامل عن كل تلك الأساليب وبمحاكمة كل من قام بها أو سمح باستخدامها
تعددت أساليب تعذيب المري ومنها الخنق الجاف، حيث يتم حشو مجرى الهواء بالجوارب ثم يُغلق الفم بالشريط اللاصق حتى يشعرالمعتقل بالاختناق الشديد.
وطبقا للتقرير الذي أصدرته وكالة الاستخبارات الامريكية عن التعذيب والذي ذُكِر فيه المري،مباشرة لاستخدام اسلوب الخنق الجاف
حيث لم تحصل وكالة الاستخبارات على ضوءأخضر للسماح باستخدام هذا الأسلوب ومع ذلك فقد قضى ثلاثة من معتقلي غوانتانامو في 2006
تهنئة بعودة المري الي وطنه
قامت مؤسس كيدج بتهنئة المري ورجوعه الي وطنه وقد قالعودة المري لوطنه توجت بلقائه بابنه عبد الرحمن الذي لم يره منذ كان عمره تسعة أشهروالمري وصل إلى الولايت المتحدة مع زوجته وأولاده الخمسة وبدأ دراسته في جامعة برادلي بولاية إلينوي سبتمبر عام 2001
بعد ثلاثة شهور تم احتجازه كـ "شاهد لديه معلومات" ثم احتجازه بتهمة تزوير بطاقات ائتمانية، وقبل شهر من محاكمته، تم اسقاط التهم الموجهة إليه واحتجازه كعدو مقاتل
المري حبس انفراديًا لمدة سبعة عشر شهرا ولم يسمح له خلالها برؤية محامي ولم يسمح له بأبسط الاشياء
سجّانوه تحكموا في فتح وغلق الماء والكهرباء في زنزانته بطريقة فيها(تعمد لإذلاله)،وعندما ساءت حالته الصحية نتيجة اعتقاله، لم يسمح له بأي عناية طبية
نطالب بالمساءلة القانونية ضد من اعتقلوه بدون محاكمة ولكننا سعداء برجوع علي المري لوطنه واهله
عاصم قريشي
مدير البحوث في كيدج